كثيرًا ما تعاني النساء من التهابات مهبلية أثناء وبعد الدورة الشهرية، قد يمتد تأثيرها في بعض الأحيان، إلى الجهاز البولي، بما في ذلك المثانة، مما يسبب لهن مجموعة مزعجة من الأعراض. أسباب التهاب المثانة أثناء الدورة الشهرية، وفقًا لموقع "Healthine".
أعراض التهاب المثانة أثناء الدورة الشهرية
يمكن للنساء الاستدلال على الإصابة بالتهاب المثانة أثناء الدورة الشهرية من خلال الأعراض التالية:
- - ألم عند التبول.
- - كثرة التبول.
- - تغير لون البول.
- - ارتفاع حرارة الجسم.
أسباب التهاب المثانة أثناء الدورة الشهرية
1- الاضطرابات الهرمونية
تشهد مستويات الإستروجين في الجسم أثناء الدورة الشهرية انخفاضًا ملحوظًا، ومن المعروف أن الهرمون الأنثوي يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات، ومع نقصه، تصبح المرأة أكثر عرضة للإصابة بعدوى المثانة.
وأظهرت إحدى الدراسات، أن البكتيريا الجيدة في المهبل والإحليل في ظل نقص هرمون الإستروجين تواجه صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، مما يسمح لبكتيريا الإشريكية القولونية أن تصيب النساء بالتهاب المسالك البولية.
2- إهمال النظافة الشخصية
يجب على النساء الاهتمام بنظافة الأعضاء التناسلية طوال فترة الحيض، لأن الجسم يكون أكثر حساسية تجاه الميكروبات، ولا سيما عدوى المسالك البولية، أثناء الدورة الشهرية، نظرًا للاضطرابات الهرمونية والتغيرات التي تطرأ على حموضة المهبل.
3- ضعف المناعة
تتراجع قدرة الجهاز المناعي على مكافحة البكتيريا خلال فترة الحيض، الأمر الذي يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، خاصةً إذا كانت المرأة لا تهتم بنظافتها الشخصية.
4- الإجهاد
في بعض الدراسات، وجد الباحثون أن التقلبات المزاجية الحادة المرتبطة بالدورة الشهرية، مثل الشعور بالتوتر، تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي، مما يزيد من احتمالية الإصابة بعدوى المسالك البولية.
نصائح للوقاية من التهاب المثانة أثناء الدورة الشهرية
للوقاية من التهاب المسالك البولية أثناء الدورة الشهرية، ينبغي على النساء الالتزام ببعض الإرشادات، أبرزها:
- - اتباع نظام غذائي صحي، لتقوية المناعة.
- - شرب كمية وفيرة الماء، لأن ترطيب الجسم يرفع كفاءة المناعة.
- - استخدام الفوط الصحية النظيفة والمعقمة.
- - تغيير الفوط الصحية وكؤوس الحيض بشكل مستمر.
- - تنظيف الأعضاء التناسلية بصفة دورية، لعدم السماح للبكتيريا من الانتقال للمثانة.
- - تجفيف الأعضاء التناسلية جيدًا بعد التنظيف والتبول وتغيير الفوط الصحية.
- - الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة يوميًا.